الداعية المسلم حامل رسالة الله إلى الناس كافة، حامل أشرف رسالة، يقوم بأكرم مهمة، ويمضي على أعز نهج، على صراط مستقيم مشرق بالحق، جلي الدرب قـوي الثقة بالله.
وحسبه شرفاً أنه يقوم بتكليف من الله سبحانه وتعالى، تكليف لكل مسلم قادر، لا يعذر إلا من عذره الله، وحسبه كذلك أنه يحمل دعوة ورسالة هي حاجة كل إنسان، وهي حاجة البشرية كلها على مدى العصور والأجيال.
إنها دعوة الناس إلى الله ورسوله، إلى الإيمان والتوحيد، دعوة وبلاغ وبناء، وتعهُّدٌ وتدريب وإِعداد.
والداعية أول ما يدعو نفسه، من خلال التذكير المستمر، والمحاسبة الدائمة، ومجاهدة النفس حتى تستقيم على أمر الله. والشعائر والدعاء وتلاوة كتاب الله وتدارس منهاج الله وتدبره.
ثم الدعوة إلى الله ورسوله، دعوة الناس وتعهدهم حتى يستقيموا على أمر الله وينجوا من فتنة الدنيا وعذاب الآخرة. هذه كلها تكاليف ربانية.
وحين يبلِّغ الداعية رسالة ربه إلى الناس استجابة لأمر الله، ووفاءً بالأمانة التي يحملها، والخلافة التي جُعِلَتْ له، والعبادة التي أُمِرَ بها، فإن عليه أن يتعهد من يدعوه كما أمر الله. والدعوة والتعهد رفقة ومصاحبة ولقاء.
إنها مدرسة تقوم على منهاج الله، تنطلق من مدرسة النبوة الخاتمة، لتظل ممتدة مع الدهر كله. إنها دعوة وبلاغ، وتعهد وبناء، وتدريب على الممارسة الإيمانية وإِعداد.
حتى تتدافع أجيال الإيمان تملأ العصور لتنقذ الناس وتخرجهم من الظلمات إلى النور، إلى مسيرة على الصراط المستقيم ممتد إلى الهدف الأكبر والأسمى لكل مؤمن صادق ـ الجنة والدار الأخرة ورضوان الله ـ على صراط مستقيم يجمع المؤمنين.
الدعوة إذن : بلاغ وتذكير، ومصاحبة ولقاء، وتربية وتعهد وبناء، وأهداف ربانية، تكليف من الله سبحانه وتعالى، مضت بها سنة النبوة الخاتمة ومدرستها الخالدة، وسيرة الصحابة والأئمة الأعلام.
وقضت سنة الله سبحانه وتعالى أن تكون الدنيا دار ابتلاء وتمحيص للناس بعامة وللمؤمنين بخاصة.
وأن يكون المؤمن أشد بلوى، والمؤمن الداعية الصادق اشد ابتلاءً وتمحيصاً، حتى يظل الصف المؤمن نقياً من المنافقين والضعفاء، وحتى يحمي الله المؤمنين من الفتنة وأبوابها، وحتى ترتفع درجة المؤمن بذلك عند ربه.
( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أُوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كُنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) [ العنكبوت : 10 ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ? قال : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل الكافر كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد"
[ رواه الشيخان والترمذي ]
وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنهما قال : " قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال : الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقّة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح يشتد البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وماله خطيئة". [ رواه أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم ] (1)
والآيات والأحاديث كثيرة حول ذلك، لتؤكد وتذكر وتوقظ القلوب، حتى تعي قلوب المؤمنين ما هم مقبلون عليه.
ولا يزال الابتلاء يمضي ويشتد، ليكون من حكمته تمحيص المؤمنين، وكشف ما في صدور العالمين، حتى يكون ذلك حجة لهم أو عليهم يوم القيامة :
( إِن يمسسكم قَرحٌ فقد مَس القوم قَرْحٌ مثله وتلك الأيام نُداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شُهداء والله لا يُحبُّ الظالمين. وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )
[ آل عمران : 141،140 ]
إنه الابتلاء والتمحيص الذي يمضي على سنن لله ثابتة، وقضاء نافذ، وقدر غالب، وحكمة بالغة. فما كان الله ليذر المؤمنين على ما هم عليه، حتى يميز الخبيث من الطيب، والقوي من الضعيف، وحتى يعلم الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين : ( آلم. أحسب الناس أن يتركوا أَن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). [ العنكبوت : 1-3 ]
حكمة لله بالغة ! حتى يرى الناس يوم القيامة أن الحقّ لله، وأن كل إنسان يُعرض عليه كتابه فيقرؤه بنفسه : ( اقرأْ كِتابـك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ) [ الإسراء : 14 ]
هناك مصير الإنسان، إما إلى جنة وإما إلى نار. ولا يغادر الإنسان الحياة الدنيا إلا وقد قامت الحجة له أو عليه. فالدار الآخرة هي الهدف الأكبر والأسمى للمؤمن، ولا يبلغ الإنسان الجنـة إلا إذا صدق إيمانه وعمله وبذله في الحياة الدنيا، وجهاده وصبره على الابتلاء، ومضيُّه على الصراط المستقيم : ( أم حسِبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) [ آل عمران : 142 ]
وكذلك : ( أم حسبتم أن تُتركُوا ولمَّا يعلم الله الذين جاهدوا مِنكم ولم يتَّخذُوا من دُون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجةً والله خبير بما تعملون ) [ التوبة : 16 ]
وكذلك : ( أم حسِبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراءُ وزُلزِلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إِن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214]
وكذلك : ( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبِوا جاءهم نصرنا فَنجِّيَ من نَّشاء ولا يُردُّ بأسُنا عن القوم المُجرمين ) [ يوسف : 110 ]
وأثناء الابتلاء يوسوس الشيطان ما يشاء في النفوس، ليزين الوهن والخوف والفتنة والانحراف. فأما الضعفاء فقد يقعون في شَرك الشيطان، وأما المتقون الأقوياء فيعصمهم الله برحمته، فيثبتون ويصبرون ويمضون على صراط مستقيم إلى الهدف الأكبر والأسمى ـ الجنة ـ. واستمع إلى هذه الآيات الكريمة التي تدخل أغوار النفس، وتكشف ما يدور بها :
( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين. وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أوادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون. الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قُتِلوا قُل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين) [ آل عمران : 166-168 ]
واستمع كذلك إلى هذه الآيات الكريمة وهي تذكر وتعظ:
( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سُوء واتّبعوا رضوان الله والله ذُو فضل عظيم. إنما ذلكم الشيطان يُخوف أولياءه فلا تخافُوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين. ) [ آل عمران : 173-175 ]
نعم ! "... فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " ! فقل أيها المؤمن عند الابتلاء " حسبنا الله ونعم الوكيل " !
نعم : " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه... " ! تذكير من عند الله حتى لا يخاف المؤمن عند الابتلاء، ولا يخشى إلا الله، ولا يجعل للشيطان إلى نفسه سبيلاً ! وليذكر الله : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " !
وليطمئن ! فإنه على حق، وإنه لا يرتكب إثماً ولا جريمة، إنما يقوم بعمل صالح تحتاجه الأمة والبشرية كلها، وإنه ليحمل أشرف رسالة، ويقوم بأكرم دعوة، تصلح ولا تفسد، تعين ولا تؤذي. إنك أيها الداعية إن صدقت الله كنت موضع احترام الجميع، وتقدير العدو والصديق. إنك تعطي الناس حياة بعد موت، ونوراً بعد ظلام :
( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زُين للكافرين ما كانوا يعملون )
[ الأنعام : 122 ]
( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأنَّ به وإن أصابته فِتنة انقلب على وجهه خَسِر الدنيا والآخرة ذلك هو الخُسران المُبين )
[ الحج : 11 ]
وكذلك : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مُّصيبة قالوا إِنَّا لله وإنَّا إِليه راجعون. أُولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. ) [ البقرة : 155-157 ]
وقد يحدث أن تُضعف الزوجة والأولاد عزيمة الرجل المؤمن، ومن أجل ذلك جاء قوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إِن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم. إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم. فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يُوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المُفلحون. إن تُقرضُوا الله قرضاً حسناً يُضاعفهُ لكم ويغفر لكم والله شكُور حليم. عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم. ) [ التغابن : 14-18 ]
حقيقة يمر بها المؤمنـون في جميع العصور. ومروا بها أيام النبوة الخاتمة، فنزل بها القرآن الكريم ليعلم المؤمنين قواعد الإيمان ونهج التوحيد، ولتكون عظة ماضية مع الدهر كله.
نعم ! " فاتقوا الله مـا استطعتم " : في أزواجكم وأولادكم وأموالكم، ولكن : " واسمعوا وأطيعوا " : أمر الله ورسوله، فإنكم على عهد مع الله لا يحل نقضه أبداً " وأنفقوا خيراً لأنفسكم"!
والداعية أجدر من يتذكر عهده مع الله الذي أقامه في الدنيا، عهداً نابعاً من العهد مع الله في بنوده ومبناه ومعناه. وتذكر العهد والوفاء به يبعث في نفس المؤمن الطمأنينة والسكينة، والمضي على صراط مستقيم، ويرفع من نفس المؤمن الخوف والفزع والهلع، حين يشعر أنه في حمى الله وملجأ إلى الله. فالوفاء بالعهد والأمانة محور حياة المؤمن، وأساس صدقه وصلاحه، حتى لا يكون من المنافقين ولا المفسدين :
( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمةٍ إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ) [ النحل : 91-92 ]
فإذا انطلق الداعية المسلم يدعـو الناس إلى الحقيقة الكبرى في الكون والحياة، وإلى أخطر قضية في حياة كل إنسان، على نهج محدد جلي، فإنه يكون قد بدأ بالقضية الحق، ومضى على صراط مستقيم بيَّنه الله وفصَّله وأمر عباده المؤمنين أن يتبعوه ولا ينحرفوا عنه، ولا يتوقفوا ولا يتراجعوا . فيكسب الداعية بصدقه وبذله ووفائه النجاة من فتنة الدنيا وعذاب الآخرة، ويمضي إلى الجنة بإذن الله وعفوه ورحمته.
ليست القضية قضية تلاوة لكتاب الله أو حفظه أو دراسة السنة، أو حركات السجود والركوع، أو الجوع الناتج من مظاهر الصيام، أو غير ذلك ! إن الأمر أعمق من هذا، إنه أمر تقوم عليه تلاوة منهاج الله وتدبره، وتقوم عليه الشعائر، وتصدق به الصلاة والصيام، إنه أمر يقوم عليه كل عمل ابن آدم فَيُقْبَلْ عند الله إن صح هذا الأمر، ولا يُقْبَلْ إن لم يصح.
إن هذا الأمر هو الحقيقة التي تستقر في أعماق النفس المؤمنة، إنه الصفاء والصدق والوعي في الإيمان والتوحيد. إنها الفطرة السليمة، والقلب الطاهر، القلب الذي يشعر بالعبودية الكاملة لله رب العالمين، بالولاء الأول له، والعهد الأول معه، والحب الأكبر لله ولرسوله، فيقبل على الآخرة بشوق صادق.
ويأخذ زاده الطاهر من الدنيا في رحلته هذه، زاداً طاهراً من عمل طاهر، وجهاد طاهر، ماض على صراط مستقيم، صراط مستقيم يجمع المتقين، وينفي المنافقين المفسدين الذين لن تنفعهم مظاهر صلاتهم وصيامهم وقد خانوا وكذبوا وخدعوا.
ومهما طـال أمرهم في الدنيا، فإن مردهم إلى الله، لا يفلتون أبداً من عقابه. وإن الله ليملي للظالم حتى يأخذه أخذاً أليماً. والشرك أشد أنواع الظلم، والنفاق أشد أنواع الشرك وأبعده فساداً، حتى كان المنافقون في الدرك الأسفل من النار.
وأشد أنواع النفاق هو طلب الدنيا تحت شعار الإسلام، وإخفاء ذلك في الصدور، وإشعار الناس أنه يطلب الآخرة كذباً ومكراً.
ومن أخطر مطالب الدنيا : الجاه والسمعة، والنساء، والمال. فتكاد تكون هذه أهم منافذ الشيطان إلى الإنسان، إلى قلبه وفكره، حتى يُفْتَنَ. ولذلك جعل الإسلام ميزاناً يُكشف به المنافقون، ميزاناً دقيقاً يكشف به ظاهر المنافقين، وأما باطنهم فلا يعلمه إلا الله، ليذيقهم العذاب الأنكى والأشد في الدرك الأسفل من النار.
فعن ابن عمر رضي الله عنه عن الرسول ? أنه قال : " من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو ليماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار ".
[رواه الترمذي وابن ماجه ] (2)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن الرسول ? أنه قال : " إنا والله لا نولي على هذا العمل أحداً سأله ولا أحداً حرص عليه ".
[ رواه مسلم ] (3)
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن الرسول ? قال : " ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء ".
[ رواه مسلم ] (4)
عن ابن عباس رضي الله عنه عن الرسول ? أنه قال : " من سمَّع سمّع الله به، ومن راءى راءى الله به ".
[رواه مسلم ] (5)
وفي كتاب الله وسنة نبيه ? أمثلة كثيرة من آيات وأحاديث تكشف أبواب الفتن ومسالك النفاق ودروب الشيطان ليحذرها المؤمن لا ليقع فيها.
لقد كان بين المؤمنين أيام الرسول ? منافقون، يسعون لدفع المؤمنين إلى الانحراف عن الصراط المستقيم، فرد الله كيدهم في نحورهم وأخزاهم، وقد عرف المؤمنون أساليبهم ومكائدهم، فحذروا منهم أشدَّ الحذر، حتى صار المنافق يعرف بسمات النفاق ولو لم يعرف اسمه : ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم )
[ محمد : 30 ]
فكيف حالنا اليوم ؟! وقد اختـل الميزان بأيدي الناس، واضطربت المكاييل، وامتدت الفتن بكل أشكالها : حب السمعة والجاه، وطلب المركز ذي السلطة والنفوذ، والجري اللاهث وراء المال ووراء النساء.
لابد أن يصدق الميزان اليوم بأيدي المؤمنين، حتى لا تصب جهودهم في ساحة المنافقين أو أعداء الله وهم لا يشعرون. وقد يكشفون ذلك بعد عشرات السنين، وفوات الفرصة ووقوع البلاء وغلبة الأعداء !
فَلْنُغَيِّرْ ما بأنفسنا كلنا أيها المسلمون حتى ننجو من الفتنة والابتلاء، وحتى يغير الله حالنا إلى النصرة والعزة والتمكين.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) الفتح الرباني : أحمد : 19/127. الترمذي : 37/56/2398، النسائي : في الكبرى الطب. ابن ماجه : الفتن ـ باب الصبر على البلاء.
(2) صحيح الجامع الصغير وزيادته : ( ط : 3 ) ( رقم : 6382، 6383 ).
(3) المصدر السابق : ( رقم : 4292 ).
(4) مسلم : 48/26/274.
(5) مسلم : 53/5/2986.
الكاتب: عدنان علي الرضا النحوي
المصدر: موقع النحوي